Site icon IMLebanon

حواط: باسيل والخليلان “عايشين بغير كوكب”

اعتبر عضو كتلة “الجمهورية القويّة” النائب زياد حواط، أن “أمّ العلل تموضع لبنان في المحور السوري الايراني والعزلة عن العالم العربي والتغطية على منظومة الفساد”.

وأكد حواط في حديث عبر “صوت بيروت انترناشونال”، أنه “بأي لحظة سيكون هناك موقف كبير”، قائلا: “أهون شيء الاستقالة وبذلك اكون ارضيت الناس والثوار ولكن بذلك لا اخدمهم بأي شيء”.

واضاف: “هل يمكن تقصير ولاية مجلس النواب من دون المرور من مجلس النواب؟”.

ورأى حواط أن الكتلة تستقيل حين ترى أن في استقالتها ما يفيد خارطة الطريق، مفنّدا الأمر، بالقول: “إن لم نصل الى حكومة حياديين ومستقلين ولجنة تحقيق دولية في موضوع انفجار بيروت وانتخابات نيابية مبكّرة تستقيل كتلة “الجمهورية القوية”. واعلن  أن كتلة الجمهورية القوية ستتقدم في الايام المقبلة باقتراح قانون لتقصير ولاية مجلس النواب.

وعن “الخطوة الكبيرة” والمشاورات مع اللقاء الديمقراطي وكتلة المستقبل، قال: “اخذنا وعدا من الاشتراكي والمستقبل بضرورة اجراء انتخابات نيابية مبكرة في اقرب وقت ممكن”.

واضاف: “لا نزال نرى اجتماعات بين النائب جبران باسيل والخليلين وفي بلد منكوب لا يزالون يفكرون باقتسام الجبنة”، مضيفا: “باسيل والخليلين: “عايشين بغير كوكب.. بعدن بيعملوا اجتماعات ليلية”. وتابع: “خلصنا اقتسام جبنة لا جبران باسيل ولا غيرو”… هذه الفوقية وهذا الاداء هو ما اوصلنا الى ما نحن عليه”.

ودعا حواط الى الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة لتجديد الطبقة السياسية و”من يربح الانتخابات فليحكم البلد”.

وردا على سؤال حول المهلة التي تعطيها الكتلة لنفسها، قال: “نعطي انفسنا مهلة شهر أو شهر ونصف إن لم نحقق اي جديد في سعينا في تقصير ولاية المجلس النيابي سنتقدم بالاستقالة”.

واعتبر “الّا وقت لدرس قانون جديد فهو يأخذ اشهرا طويلة لدرسه واقراره بينما المطلوب انتخابات اليوم قبل الغد”، مضيفا: ” فلنجر الانتخابات النيابية المبكرة وفقا للقانون الحالي”.

وتعليقا على خطوة استقالة عدد من النواب قال: “نحن كمعارضة في مجلس النواب نحتاج الى كلّ صوت”.

وطالب حواط بحكومة اختصاصيين من ذوي الكفاءة اساسها الحياد، قائلا: “البعض لا يزال يتعاطى مع البلاد وكأن البلاد بحالة طبيعية فيما لبنان اليوم في حالة نكبة ولم نعد نستطيع ان ندفع فاتورة ارتهان لبنان للمحور السوري الايراني “.

واعتبر حواط أن “أهم مستلزمات الحكومة الجديدة يجب أن يكون حياد لبنان”، قائلا: “ما حدا اكتر منا عدوّه اسرائيل” ولدينا جيش لبناني كفوء من أقوى جيوش المنطقة”.

واعتبر حواط أن “وضع حزب الله في العام 2005 مختلف جدا عن وضع الحزب في العام 2020 والظروف التي رافقت الحزب بين الـ2005 والـ2007 اختلفت اليوم”. واضاف: “نريد دولة نعيش فيها مع شركائنا في الوطن بالتساوي”.

ورأى حواط أن خريطة الطريق المرسومة في حياد لبنان، قائلا: “حزب الله يجب ان يفهم أن اللبنانيين لم يعودوا قادرين على دفع فاتورة ارتهانه للخارج”.

وقال: “كنا صوت الناس عندما طالبنا في 2 ايلول قبل الثورة بحكومة اخصائيين”.

وردّا على سؤال حول امكانية عدم الاستقالة قال: “لم نحضّر بعد خارطة طريق ما بعد الاستقالة فليست مزحة أن نترك المؤسسات الدستورية”.

واعتبر أن وصول البلد الى ما وصلنا اليه هو ما اسقط حكومة حسان دياب.

وأكد حواط أنه لم يكن على علم بوجود مواد متفجرة في مرفأ بيروت، قائلا: “لكن مدير المرفأ ومدير الجمارك بلّغا رئيسا الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيين بالأمر”. وسأل “3000 طن من المتفجرات في وسط العاصمة ولا جهازا امنيا علم بالامر؟ الاجهزة اما متخاذلة او متواطئة أو مهملة”.

وردّا على سؤال حول شكل الحكومة المقبلة، قال حواط: “نريد حكومة اختصاصيين والوزراء في الحكومة المستقيلة كان يجتمع بهم باسيل ليلا ليلقّنهم الدرس”.

وعن قبول القوات بسعد الحريري رئيسا للحكومة المقبلة، قال: “إن أتى سعد الحريري مع فريق عمل يتحمل مسؤوليته وحده نقبل، أمّا أن يعود مع باسيل والخليلين “فأكيد لأ”.

وتابع: “شخصيا لا أؤمن الا بشخصية سيادية مستقلة قد تكون نواف سلام الذي اعرفه على صعيد شخصي واعرف ما يتمتع به من حنكة”. واعتبر انه في وطن منكوب يجب ان تشكّل حكومة في 24 ساعة.

وقال: “في بلد منكوب لا يمكن الذهاب الى تشكيل حكومة كالعادة ويجب ان نتصرف على مستوى حجم الأزمة التي نعيش”، مضيفا: “فليشكل اي رئيس حكومة فريق عمله ولديه 6 اشهر ليقود السفينة ونحن الى جانبه ولا تحفظ لنا على اي اسم”.

وأشار الى أن “رائحة الموت لا تزال في بيروت… فهل نذهب الى تسوية جديدة؟ لا يمكننا تحمل تسويات مع حزب ورّط لبنان في صراعات المنطقة”.

واعتبر أن “علينا ان ننفذ القرار”1559، قائلا: “سينفذ عاجلا أم اجلا ولا يمكن أن نستمرّ ضد الشرعية الدولية وليست صدفة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب اللبناني فهذا نتيجة العزلة التي عاشها لبنان وفكّ الحصار هذا اليوم هو على رائحة الدم ولا يدوم”.