بعد مرور أيام طويلة على الثلثاء المشؤوم، ما زالت عشرات العائلات لا تعلم شيئا عن أبنائها حتى الساعة، وفيما أعمال البحث عن المفقودين ورفع الركام مستمرة، تبقى عائلة رالف ملاحي تنتظر أية معلومة عن ولدها.
رالف، الشاب العشريني، ابن منطقة عين الرمانة، هو بطل من أبطال فوج إطفاء بيروت الذين هرعوا لإخماد الحريق قبل الانفجار الغاشم الذي وقع في مرفأ بيروت.
ونشر الاعلامي هشام حداد صورته عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “هيدا الشب رالف ما عم بقدر شيلو من راسي… مفقود… فيه كل صفات لبنان متل ما بدنا ياه، متل القمر، مبتسم ،مرتب ،نضيف ،شجاع ومليان حياة… واليوم لبنان كمان مفقود وصار متل رالف صورة لا بل أيقونة…”
هيدا الشب رالف ما عم بقدر شيلو من راسي… مفقود… فيه كل صفات لبنان متل ما بدنا ياه، متل القمر، مبتسم ،مرتب ،نضيف ،شجاع ومليان حياة…
واليوم لبنان كمان مفقود وصار متل رالف صورة لا بل أيقونة…#ويل_لأمة_تضحي_بشبابها_من_اجل_شيبها pic.twitter.com/M8tiFHB0Yk— Hicham haddad (@HichamHaddad57) August 12, 2020
أما شقيق رالف، دايفيد، فينشر يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لأخيه، معبّراً له عن مدى حبّه واشتياقه له، مؤكدا انه سيبقى في انتظاره.