استغربت أوساط متابعة السرعة غير المسبوقة التي اعتمدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، عبر الأطر المجلسية، في إبلاغ عناصر مواكبة النواب المستقيلين بضرورة تركهم والالتحاق بمراكز خدمتهم وذلك بعد أقل من ساعتين على تلاوة الاستقالات في المجلس.
ولفتت الأوساط المتابعة كيف أن رئيس المجلس استهمل 9 أيام قبل الدعوة إلى جلسة بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت في حين أنه لم ينتظر أكثر من ساعتين لسحب عناصر الحماية من النواب المستقيلين في ما يمكن اعتباره رسائل “انتقامية” من هؤلاء النواب الذين عصوا رغبات بري بعدم الاستقالة، وذلك بعد أن صنّف استقالاتهم في إطار “المؤامرة” على المجلس!