Site icon IMLebanon

“الصحة” تُعاقب الثوار: لا علاج للمصابين!

كشفت مجموعة اطباء “القمصان البيض”، عن ان وزارة الصحة أوقفت لساعات قليلة ومنعت المستشفيات أن تعالج المصابين بتظاهرات يوم السبت على حساب وزارة الصحة، لكن المستشفيات والاطباء لم يقبلوا وتم الضغط من قبل نقابة المستشفيات والاطباء على وزارة الصحة فتراجعت عن قرارها خلال ساعات.

وقالت في مؤتمر صحافي: “تدفّق إلى مستشفياتنا السبت 8 آب عشرات المواطنين المفقوئي الأعين بسبب الطلق المباشر، أو المصابين في صدورهم ووجوههم أو حتى في جمجمةِ الرأس أو في حجرة القلب، هؤلاء المواطنين الذين تدفقَوا عفويًا لإدانة الكارثة التي أصابت أخوتهم فتظاهروا في ساحة الشهداء ليعبرّوا عن غضبهم ووجعهم”.

وتابعت “لم يتوقف قمع وأذى السلطة هنا، بل أطلق بعض القوى الأمنية الرصاص الحي (الخردق) مباشرة على الأجساد ناسفين بذلك كل الشرع والحقوق الانسانية التي تحفظ حقوق المتظاهرين، وقد أصدرت منظمة العفو الدولية نهار الثلاثاء 11 آب بيانًا انتقدت من خلاله التضييق الأمني الكبير الذي يحصل خلال التحركات الاحتاجية التي بدأت السبت الماضي للمطالبة بتحقيق دولي في انفجار بيروت وإسقاط المنظومة السياسية كلها بعد استقالة رئيس الحكومة حسان دياب الإثنين، معتبرة أن الحكومة تشّنّ هجومًا على شعبها. وقال بيان المنظمة: خلص تحقيق أجريناه إلى أن الجيش وقوات الأمن ورجالاً مجهولين بلباس مدنية أطلقوا النار على حشود غير مسلّحة خلال الاحتجاجات في بيروت التي أعقبت تفجير المرفأ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات الخطرة بين صفوف المتظاهرين”.

وختموا “أخيرًا، نناشدُ السلطات التدخل الحاسم لدركِ هذا الجرم، ونطلبُ التحقيق الفوري بهذه الجرائم”.