أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن “وفدين من الإمارات وإسرائيل سيلتقيان خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية”، مشيرة إلى أن “الاتفاقيات ستشمل مجالات من بينها الطاقة والسياحة والرحلات المباشرة والاستثمار والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة والبيئة، وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة”.
وشددت على أن “بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.
وأكدت أن “من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة”.
وأوضحت أن “الدول الثلاث تواجه العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم”.
بدوره، أشر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أن “اتفاق وقف ضم الأراضي الفلسطينية، انفراج كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية، وإنجاز دبلوماسي مهم”.
واعتبر أن “إعلان دولة الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل عن اتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية، إنجاز دبلوماسي مهم و يفتح آفاقا جديدة للسلام و الاستقرار في المنطقة”.