علّقت مصادر مطلعة في 8 آذار على الحملات التي تمّ الترويج لها حول إقالات في حزب الله على خلفية تفجير مرفأ بيروت والتلميح إلى شخصيات أساسية في الحزب، بالقول ان “تلك الحملات هي محاولة لتوريط حزب الله بشكل مباشر أو غير مباشر بالمسؤولية عمّا حصل من تفجير في مرفأ بيروت، رغم قول الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله في خطابه الأخير إن الحزب غير معني بما حصل في المرفأ على الإطلاق، او ان ذلك يأتي ضمن حملة “شيطنة” الحزب وبعض مسؤوليه وبخاصة الموضوعين على لوائح العقوبات الأميركية.”
ولفتت المصادر عبر الـ mtv، إلى أن “من يُغمز بأسمائهم ما زالوا في مراكزهم وعلى رأس عملهم، ومنذ سنوات طويلة ونفس الروايات تنسج حولهم، ومع ذلك استمروا في عملهم، وهذا دليل إضافي على عدم جدية تلك الروايات المروج لها إعلامياً”.