أكدت جمعية شركات الضمان في لبنان أن “شركات التأمين على أتم الاستعداد للالتزام بتعهداتها التعاقدية كما نصت عليها بوالص التأمين والقوانين المرعية وهي لن تتوانى عن التغطية ضمن هذه الاطر”، مضيفة: “إن الفاجعة التي وقعت تتجاوز كل ما سبق واختبرناه من كوارث كلبنانيين، وقد اختبرنا الكثير. لذا لا بد من انتظار التحقيقات الرسمية لتبيان طبيعة وسبب الانفجار وتحديد المسؤوليات”.
وشددت، في بيان، على أن “حجم الخسائر، وبالتالي حجم المطالبات في كل فروع التأمين لم يثنِ شركات التامين بالرغم من الضغط الهائل على ارسال الفرق الميدانية لاجراء المسح. مع العلم أنه في الحالات العادية فان الحوادث والاضرار التي تطال الممتلكات تأخذ وقتًا، فكيف في حالات طارئة مماثلة؟”.
وتابعت: “حلت هذه الكارثة على كل بيت في بيروت، كما على سائر اللبنانيين، ماديا أو معنويا او نفسيا، بالتالي تجد شركات الضمان نفسها، كعادتها، في صلب الشراكة في المعاناة والوقوف الى جانب الناس عامة والمؤمنين لديها خاصة، مقدمة التعازي من أهالي الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين”.
وختمت: “إن شركات التامين في لبنان تجدد تأكيدها احترام القانون وشروط العقود وانحيازها دوما إلى المؤّمنين لديها”.