عاد الملفّ الصحي إلى الواجهة، وبات فيروس «كورونا» متفشّياً مجتمعياً. فقد توقّع وزير الصحة العامة حمد حسن، أن ترتفع أعداد المصابين أكثر خلال الأسبوع المقبل.
أعلنت وزارة الصحة العامة الخميس تسجيل 298 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» ليرتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 7711 إصابة، كما سجّلت 3 حالات وفاة جديدة بالفيروس ما يرفع عدد الوفيات إلى 92.
هذه الأعداد التي لا تزال مستقرّة منذ أكثر من أسبوع، دفعت حسن إلى دقّ ناقوس الخطر، الذي لفت خلال جولة له على المرفأ، إلى أنّه «من المرجح أن يكون الانفجار قد زاد من حجم تفشي كورونا، نظراً الى عملية الاسعافات التي جرت للجرحى، بسبب عدم الانتباه للإجراءات الوقائية التامة واللازمة حتى داخل الجسم الطبي».
المطار سيبقى مفتوحاً
وفي حديثٍ لـ»الجمهورية»، أكّد مستشار وزير الصحة العامة الدكتور إدمون عبّود، أنّه «لا إقفال تام وكلّي «Total shutdown» مثل الذي شهده لبنان في 15 آذار، إنّما المطلوب هو التباعد الجسدي لجهة تفادي المصافحة باليد وتفادي التقبيل، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة وتفادي الإختلاط». وقال: «لم نبلغ الذروة بعد، إلّا أنّ عدد الإصابات يرتفع وترتفع معها أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى العناية الفائقة».
وتابع: «إنّ كلّ من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، مستشفى البوار، ومستشفى النبطية المجهزة لاستقبال مرضى «الكورونا» أصبحت عناياتها الفائقة شبه ممتلئة كلّياً».
إلى ذلك، أكّد عبود أنّه «لا إقفال للمطار وسيبقى مفتوحاً، إنّما سيكثّف العمل مجدّداً على الحَجر الصحي المنزلي، أي يقوم القادمون بفحص الـPCR ويمكثون في بيوتهم 14 يوماً».
ولفت إلى أنّه «ستكون بعض المستشفيات الميدانية مخصّصة لمرضى «كورونا» وهو ما حفّز وزير الصحة حمد حسن على استقبال المستشفيات الميدانية كلّها، بما أنّنا فعلياً لسنا بحاجةٍ إلى جميع هذه المستشفيات من أجل جرحى الإنفجار».