Site icon IMLebanon

“القوات” ترد على أمين عام “الحزب”: لنا أيضاً غضبنا وسنكون بالمرصاد!

ردّ عددٌ من نواب ووزراء “القوات اللبنانية” على أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، الذي قال إن الحديث عن حكومة حيادية مضيعة للوقت وخداع، لافتاً الى انه طلب من جمهوره ان يحفظ غضبه “لأننا قد نحتاج إليه يومًا لننهي كل محاولات جر لبنان إلى حرب أهلية”.

هذا الخطاب العالي السقف استدعى رداً “قواتياً” عنيفاً أيضاً، خصوصاً انه يأتي بعد أكثر من أسبوع على انفجار المرفأ الكارثي.

الوزيرة السابقة مي شدياق غردت قائلة: “بدّو السيّد يستقرّ على رأي! يا هو وحزبه ضعاف وعلى قد حالهم، فاذاً القول أنهم هم من يحمي لبنان وحدوده ساقط وليسلّموا سلاحهم الى الدولة اللبنانية أو هو كالعادة يتمسكن ليتحكّم بمفاصل هذه الدولة المهترئة أكثر وأكثر! لجنة التحقيق الدولية هي أكثر من ضرورية!”.

وردّ الوزير السابق ريشار قيومجيان على نصرالله قائلاً: “يمكن لمرشد الذميين أن يفرض مشيئته على حكام الجمهورية وأتباعهم. لكن إرادة اللبنانيين الاحرار ببناء وطن السيادة ودولة القانون ومجتمع المساواة أقوى من سطوة السلاح وفوقية التبعية للخارج. لنا أيضا غضبنا الذي ما احتجناه يوماً إلا للدفاع عن الجمهورية وعن حقنا ووجودنا وحريتنا… فحذار”.

ومن جهته قال النائب عماد واكيم على “تويتر”: السيد حسن اخبرنا عن منظومة الدفاع عن لبنان، سيد حسن اي منظومة لا ترتبط بالقرار اللبناني ليست سوى منظومة خراب للبنان. اخبرتنا وهددت! اعلم ان تهديدك لا يخيفنا، نحن المقاومة اللبنانية واعلم اننا لن نقبل بأقل من جمهورية قوية لجميع اللبنانيين”.

النائب زياد حواط غرد قائلاً: “قضيتم على الأخضر واليابس. أسقطتم الدولة ومؤسساتها وحلم الشباب. أغرقتم لبنان في الأسود بخياراتكم ورهاناتكم وارتهاناتكم. دمرتم لبنان والآتي من أفعالكم أعظم. لن نهابكم ولن تخيفنا تهويلاتكم وتهديداتكم. سنكون بالمرصاد”.

وعلق النائب فادي سعد على خطاب نصرالله قائلاً: “أطل علينا المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية أمس حاملا خارطة طريق للمستقبل القريب والبعيد عنوانها الفراغ وهيمنة السلاح واستمرار دوامة حكومات الوحدة الوطنية، قاتلة الحياة السياسية الصحية والمنبع الأساسي للفساد وهريان الدولة”، وارفق تغريدته بهاشتاغ #الدولة_المخطوفة.

النائب جورج عقيص ردّ بدوره قائلاً: “الخيار الذي طرحه حزب الله على اللبنانيين بالامس كان غاية في الوضوح: اما تسكتون عن حروبي الخارجية وقبضي على لبنان بواسطة رئيسه، واما الحرب الاهلية مجدّداً. أودّ ترك الاجابة عن هذا الخيار أوّلاً الى الاخوان في التيار الوطني الحرّ. وجزء من الاجابة سمعناه في نعش رالف ملاحي”.