أعلنت شرطة بانكوك أن أكثر من عشرة آلاف شخص على الأقل شارك في تحرك احتجاجي ضد الحكومة في تايلاند الأحد، وذلك في أكبر تظاهرة سياسية تشهدها المملكة منذ سنوات، في توقيت تكتسب فيه الحركة المؤيدة لتعزيز الديموقراطية زخما كبيرا.
ومساء الأحد، احتل المتظاهرون المطالبون بإصلاحات ديموقراطية كبرى، تقاطعا رئيسيا قرب نصب الديموقراطية في بانكوك الذي شيّد تخليدا لثورة العام 1932 التي أطاحت الملكية المطلقة.
وقطعت الشرطة الطرق الرئيسية المحيطة لمنع حركة السير، وصرّح مسؤول في شرطة بانكوك لوكالة فرانس برس بأن عدد المشاركين في التحرّك بلغ عشرة آلاف شخص بحلول الساعة 18,00 (11,00 ت غ).
وهتف الطلاب “تسقط الديكتاتورية”، ورفع كثر لافتات مناهضة للحكومة، فيما رفع آخرون مجسمات لطيور حمام تجسد السلام.
ويقول المحتجون التايلانديون الذين استوحوا بعض أوجه تحرّكهم من الحركة المؤيدة لتعزيز الديموقراطية في هونغ كونغ، إن لا قياديين لتحرّكهم وهم يعتمدون بشكل أساسي على حملات تعبئة تنظّم على شبكات التواصل الاجتماعي.
والأحد، احتل وسما “ضع موعدا للانتهاء من الديكتاتورية” و”لنجعلها تنتهي في هذا الجيل” صدارة قائمة الأوسمة الأكثر رواجا على تويتر في تايلاند.
ويطالب المحتجون بإصلاح شامل للإدارة وتغيير الدستور الذي وضعته القيادة العسكرية في العام 2017، معتبرين أنه مهّد لفوز حزب برايوت المتحالف مع الجيش في انتخابات العام الماضي.