توفي روبرت ترامب، شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب جراء نزيف في الدماغ، بحسب ما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ولم يجر الإعلان بشكل رسمي عن المرض الذي أدى إلى وفاة شقيق ترامب الأصغر في مستشفى بنيويورك، وهو رجلُ أعمال ومطور عقاري.
ولم يكن روبرت قادرا على الحديث في الهاتف، خلال الأسابيع الماضية، من جراء تدهور حالته الصحية، إذ قام الرئيس بزيارته في المستشفى، لكنه لم يمكث بجانبه سوى أقل من ساعة واحدة فقط.
وقال مصدر مقرب من العائلة أن ترامب تأثر، مؤخرا، وهو يترقب وفاة شقيقه الوشيكة، بعدما ساء وضعه الصحي بشكل كبير.
إشارة إلى أن الراحل لم يخضع لضغوط كبرى من الأب الذي كان صارما، بخلاف اخوته الكبار، ولم يجد نفسه مضطرا إلى الدخول في أعمال شركة العقار الخاصة بالعائلة.
وبحسب من يعرفونه، كان معروفا بهدوئه الكبير، كما حرص بشكل كبير على أن يبقى بعيدا عن الأضواء، على عكس شقيقه الرئيس.
وقال جاك دونيل، وهو مسؤول تنفيذي سابق في “مؤسسة ترامب”، أن الراحل روبرت كان شخصا مرحا ويتعامل بشكل طبيعي، وهذان الأمران يفتقدهما ترامب، بحسب تعبيره، لكنه كان مؤيدا لأخيه في المسار السياسي، وقال في انتخابات 2016 الرئاسية انه يؤيد شقيقه ترامب بنسبة 100 في المئة “وبوسعي أن أقوم بأي شيء يحتاجه”.