أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن “السلام يجب أن يصل ليس فقط إلى عمان والقاهرة بل وإلى أبو ظبي والرياض”، آملًا أن “تنضم دول أخرى إلى عجلة السلام. هذا تحول تاريخي يدفع السلام مع العالم العربي وأيضا سلام حقيقي وثابت مع الفلسطينيين”.
واعتبر أن “النظرة إلى أن السلام مع الدول العربية يجب أن يكون عبر حل الصراع مع الفلسطينيين تغيرت”، مشيرًا إلى “اعتقاده أن السلام يأتي بالعكس”، وقال: “نبرم السلام من دون أن نخضع للطلبات الفلسطينية مثل الاعتراف باللاجئين والقدس والانسحاب الى حدود عام 67، هذه النظرة الخاطئة أعطت الفلسطينيين ڤيتو لمنع قيام سلام بين اسرائيل والدول العربية. إن المطالب الفلسطينية المتطرفة تجعل اسرائيل في خطر وجودي. النظرة تغيرت وهناك طريق آخر للسلام ، السلام لاجل السلام والسلام لأجل القوة”.
وكشف عن “محادثات سرية أجراها خلال السنة ونصف الماضية مع الرئيس السوداني ووزراء خارجية 6 دول عربية لم يذكرها”، وقال: “هذا ما أقدمه سلام مقابل سلام. في محادثاتي مع الرئيس السوداني ووزراء خارجية 6 دول عربية قبل سنة ونصف في لقاءات سرية وفي زيارتي المفصح عنها قبل سنتين الى سلطنة عمان ولقائي مع السلطان قابوس وأيضا عدة لقاءات سرية لن أفصح عنها هنا.. أذكركم بانه في ضوء السلام الحالي لن يتوجب على اسرائيل الانسحاب من متر مربع واحد، على العكس من ذلك، خطة ترامب تتضمن فرض السيادة الاسرائيلية على مناطق واسعة وكبيرة من الضفة الغربية، انا من طلبت ذلك وهذا لم يتغير”.