أشار رجل الأعمال بهاء الحريري إلى أن “المحكمة الدولية كانت واضحة بقولها إن الاغتيال كان سياسيًا بالدرجة الأولى وإن الوضع السياسي كان متشنجًا آنذاك”، وقال: “أقبل الحكم الصادر عن المحكمة”.
واعتبر، في حديث للـ”LBCI”، أن “منظومة “حزب الله” وزعماء الحرب هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم لكنّني مؤمن باللبنانيّين وبقدراتهم”، مضيفًا: “نحن بوضع كارثي ويجب اتخاذ قرار داخلي واعادة الثقة مع الخليج والخارج”.
وتابع: “لم ندعم الشغب يومًا وما نؤمن به هو الإعمار وعلينا ضبط الأمور وإلّا فنحن ذاهبون نحو الأسوأ”.
وختم: “لا نيّة لديّ بتسلّم منصب رئاسة الحكومة وكلّ ما أودّ القيام به هو خدمة بلدي وأدعم مطالب الثورة، ومستعدّ للقيام بكلّ ما أستطيع القيام به لترتيب البيت الداخلي وأنا على تواصل دائم مع البطريرك بشارة الراعي وأدعم موقفه”.