طالبت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ميرنا أبي عبدالله ضومط بـ”إجراء تحقيق فوري وعادل وشفاف يؤدي إلى تحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت”، معتبرةً أنه “بالمحاسبة وبالقضاء العادل والنزيه يمكن إعادة بناء الوطن، وأن العدالة فقط هي التي تبلسم جراح أهالي الشهيدات”.
وأشارت، في كلمة خلال اللقاء التكريمي الذي نظّمته النقابة في حديقة بلدية سن الفيل واستُهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهيدات شاركت فيها كل الطواقم التمريضية في المؤسسات الصحية على كل الأراضي اللبنانية في تمام الساعة السادسة وسبع دقائق، إلى أن “التمريض يدفع الثمن غاليًا لأنه يقوم بواجبه المهني في الصفوف الأمامية، ويقوم بعمل جبّار وبطولي من أجل الإنسان والمجتمع”.
ورأت أن “استشهاد جيسي قهوجي داوود وجيسيكا بزجيان وميراي جرمانوس ولينا أبو حمدان وجاكلين جبرين وشهيدة فوج الإطفاء سحر فارس والشهيدة التي قضت في مواجهة فيروس “كورونا” زينب حيدر سيكون منارة تضيء طريق المهنة، وفي كل مرة تواجهنا الصعاب لكي نكمل بإرادة أقوى وخطوات ثابتة”. وعاهدتهنّ بأن “الدماء لن تذهب هدرًا بل ستتحوّل إلى أمل وإيمان ورجاء وعزم”.
وختمت النقيبة بتحية للطواقم التمريضية “التي لبّت النداء لنجدة المصابين والجرحى في ظروف صعبة ومأسوية”.