رأى “لقاء الجمهورية”، في بيان، ان حكم المحكمة الدولية على عنصر قيادي في “حزب الله” يُحتم على حزبه تسليمه للعدالة، لتبيان حقيقة من أعطاه الأوامر ومن سلّمه أطنان المتفجرات ومن أمّن له الانسحاب الآمن من مسرح الجريمة، وإلا سوف يشكِّل احتضان المحكوم وحمايته إدانة للفريق الذي يحميه.
ودعا “اللقاء” الى تحقيق العدالة المتكاملة غير المنقوصة وغير المسيسة في جريمتي 14 شباط 2005 وجريمة 4 أب 2020 وما قبلهما وما بينهما من جرائم تتصل جميعها بالارهاب الدولي، ما يستدعي الاسراع في نزع أي سلاح خارج إطار الشرعية ضمن استراتيجية دفاعية تأخذ على عاتقها حماية لبنان من الأخطار المحدقة وهي كثيرة.
كما نوه “لقاء الجمهورية” بمذكرة الديمان التي تحاكي تطلعات غالبية اللبنانيين للبنان أفضل، بعد تحييده على صراعات المحاور التي جلبت الويلات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وانعكست سلباً على اللبنانيين كافة من دون أي تمييز، داعياً جميع القوى إلى مواكبة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ودعم مبادرته الخَلاصية العابرة للمذاهب والمناطق.
وأثنى “اللقاء” على المبادرات الغربية والعربية والمحلية تجاه سكان بيروت بعد تفجير المرفأ، سيّما اللفتة الكبيرة من دار الفتوى عبر صندوق الزكاة الساعي إلى ترميم 200 وحدة سكنية، والتي تجسد بمعانيها ان “الإنسان أخو الإنسان”، والمحبة بين اللبنانيين ستنتصر على السياسات التدميرية الهدّامة.