غردت الاعلامية إيميلي حصروتي عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “في الـ٤ من عصر اليوم، ستمشي والدتي المسنّة خلف نعش أخي غسان حصروتي، بكرها وفرحتها الأولى، ستنده اسمه مئات المرّات وستصرخ “يا ولدي” بأعلى صوتها وستسأله إن كان يشعر بالبرد للمرّة الأخيرة. ”
وتابعت: “سيتردد صوت أمي في الوادي الذي أحبّه غسان كثيراً مدوّياً مزلزلاً… لكنه لن يوقظ ضمير قاتله.”
وأرفقت إميلي تغريدتها بصورة تجمع والدتها وشقيقها غسان.
في الـ٤ من عصر اليوم ستمشي والدتي المسنّة خلف نعش أخي #غسان_حصروتي، بكرها وفرحتها الأولى.
ستنده اسمه مئات المرّات وستصرخ “يا ولدي” بأعلى صوتها وستسأله إن كان يشعر بالبرد للمرّة الأخيرة.
سيتردد صوت أمي في الوادي الذي أحبّه غسان كثيراً مدوّياً مزلزلاً… لكنه لن يوقظ ضمير قاتله. pic.twitter.com/4HXEdty2QE— Emilie Hasrouty (@emiliehasrouty) August 20, 2020
يذكر أن غسان حصروتي، ابن بلدة وادي بنحليه الشوفية، عمل في اهراءات القمح لمدة 38 عاما. واستشهد بالانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت.