IMLebanon

اللبنانيّون يعيشون “أقوى تروما” منذ الحرب!

تصف الإختصاصية النفسية ألين الحسيني، إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب، بـ”أقوى الصدمات التي عاشها اللبنانيون منذ الحرب الأهليّة، خصوصاً أنّ عامل المفاجأة أصبح يتتالى ويتكرّر وعلى مدى طويل”.

أمّا عن الشريحة الكبيرة التي عاشت لحظة الإنفجار، فتُشير الى أنّه “كلّما كان الشخص قريباً من من حدث بهذا الحجم، كلّما كانت النتائج أكثر سلبيّة”.

وبالنسبة إلى الأطفال، تُلفت الحسيني، في حديث للـmtv، إلى أنّه “طالما يعيشون مع أهلهم حالة سلبيّة في المنزل، فالإرتدادات ستكون اكتئاباً وأمراضاً جسديّة وألماً في البطن وغيرها”، معتبرةً أنّ “اللبنانيين اليوم في اكتئابٍ جماعيّ في حين أنّ الأرضيّة الحياتيّة والإجتماعيّة غير آمنة أمام سلطة لا توفّر لهم الأمن والأمان”.

وعن مشاهد الدمار والدم، تلفت إلى أنّ “للموت نتائج سلبيّة كبيرة، سيّما أنّه لا تفسير حتّى الآن لما حصل، والموت أقوى “تروما” يُمكن للإنسان أن يعيشه ولا يُمكن تجاوزه إلاّ إذا كانت “الأنا” لديه قويّة، عندها يُمكن تجاوز المحنة خلال 6 أشهر”.