أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع انضمام السعودية إلى الاتفاق الذي أعلنته الإمارات وإسرائيل الأسبوع الماضي والذي سيفضي إلى التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبموجب الاتفاق، الذي ساعد ترامب في التوصل إليه، وافقت إسرائيل على تعليق الضم المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة. ويعزز الاتفاق أيضا المعارضة للقوة الإقليمية إيران، التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية السعودي يوم الأربعاء إن المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
ووضعت السعودية مبادرة السلام العربية عام 2002 حيث عرضت الدول العربية على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
ووصف ترامب خلال المؤتمر الصحفي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بأنه اتفاق جيد، وقال: ”هناك دول لن تخطر حتى ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق“. ولم يذكر دولا أخرى بالاسم غير السعودية.