اتّهمت واشنطن بكين ولندن وباريس بأنها “أخلت بواجبها” عبر معارضة آلية فعلتها الولايات المتحدة تمهّد لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.
وقال المبعوث الأميركي لإيران براين هوك لصحافيين: “لسنا بحاجة لإذن من أحد لإطلاق +السناب باك+” (أو آلية +العودة الى الوضع السابق+)”، مضيفًا: “إيران تنتهك التزاماتها في المجال النووي. الشروط من أجل إطلاق +السناب باك+ متوافرة”.
واعتبر هوك أن “الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي “فشلوا” منذ أسبوع عندما لم يمددوا الحظر على تسليم إيران أسلحة الذي ينتهي قريباً، كما طلب مجلس التعاون الخليجي.وقال “قررت الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا تجاهل رأي مجلس التعاون الخليجي الذي يضمّ الدول الأقرب إلى الخطر”.
ورأى أن “مجلس الأمن كانت لديه مسؤولية احترام رأيها (الدول الخليجية) لجهة تمديد الحظر على الأسلحة”، مضيفًا أن “ذلك كان إخلالا مخيبًا للآمال في واجبها”.
ورأى هوك أنه “مهما كان موقف الدول الأخرى في مجلس الأمن، لا يمكن عرقلة هذه الآلية”.
وأكد أن “مجلس الأمن في نهاية الثلاثين يومًا، سيعيد فرض كافة العقوبات الدولية”، متابعًا: “إذا كان الناس يدعمون أو يعارضون ما نقوم به، فهذا لا يهمّ”.