تعرضت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 16 عاما لجريمة اغتصاب بشعة قام بها نحو 30 إسرائيليا بعسقلان، في أحد فنادق مدينة إيلات في خليج العقبة، وتم اعتقال عدد من مرتكبيها.
وأشارت الشهادات إلى أن الرجال اصطفوا أمام غرفة فندق الفتاة القاصر، ينتظرون دورهم لاغتصابها، حيث فشل شهود العيان في التدخل.
وغرد نتنياهو عبر “تويتر” قائلا: “هذا صادم، لا توجد كلمة أخرى. هذه ليست جريمة بحق الفتاة فحسب، إنها جريمة ضد الإنسانية نفسها، وتستحق كل الإدانة، ويجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.
קראנו הבוקר, רעייתי שרה ואני, על פרשיית האונס באילת כפי שפורסמה. זה מזעזע, אין מילה אחרת. זהו לא רק פשע נגד הנערה, זה פשע נגד האנושיות עצמה שראוי לכל גינוי ושיש למצות את הדין עם האחראים לו.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) August 20, 2020
وقال غانتس في تغريدة: “منذ ظهر أمس، كنت أحاول، وفشلت في فهم: ما هو الرجل الذي يقف في صف مزدحم مع العشرات غيره، في طريقه إلى غرفة كانت فيها فتاة، الفتاة المشوشة، مستلقية، تحاول إثبات ذلك؟”
وأضاف: “لا يزال تحقيق الشرطة جاريا، لكن من المهم أن أنقل رسالة إلى أولئك الذين شاركوا أو شهدوا على هذه القضية أو غيرهم: الشيء الوحيد الذي أثبتته هو مدى فساد روحك وأخلاقك. قبل الجانب الإجرامي، هناك بحث أخلاقي عن النفس يجب القيام به هنا”.
מה חשבתם לעצמכם?
אני גדלתי במערכת הצבאית, ראיתי צעירים לפני ובמהלך השירות הצבאי שמנסים להראות לעצמם ולחברה ממה הם עשויים. מתחרות שכיבות סמיכה או קליעה, או במסעות – אין ספור דרכים לנסות להוכיח את עצמך.
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) August 20, 2020
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إلى إجراء تحقيق سريع لتحديد المسؤولين، مشددا على: “يجب علينا جميعا إجراء تقدير عميق لكيفية حدوث ذلك بيننا”.
وتم اعتقال مشتبه به، وتمديد حبسه لمدة 5 أيام في محكمة الصلح بعسقلان، وهو مواطن يبلغ من العمر 27 عاما من شمال إسرائيل.
واعتقل مشتبه به ثان، من الخضيرة يبلغ من العمر 27 عاما. وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من ذات اليوم لجلسة استماع.