أوضح نائب مدير مستشفى أومسك ان المعارض الروسي الكيسي نافالني لم يتم العثور في جسمه أو أجهزته أو سوائله الحيوية على أي آثار للسم لكن حالته تبقى غير مستقرة حتى اللحظة، فيما يقول مؤيدو نافالني بأنه تعرض للسم.
وكان الأطباء المعالجون قد رفضوا السماح بنقل نافالني خوفاً على حياته.
وقالت المتحدثة كيرا يارميش في تغريدة لها على تويتر: “حياة نافالني تعتمد الآن على حقيقة أن كبير الأطباء في وحدة العناية المركزة يرفض تحمل المسؤولية”.
وأكد نائب مدير مستشفى أومسك، أناتولي كالينيشينكو لوكالة “تاس” الروسية”انه “لم يتم العثور على أي سم أو آثار لسم في الدم أو البول أو في أجهزته. افترض أن تشخيص التسميم مازلنا نفكر فيه. لكن لا نعتقد أن المريض تم تسميمه”، مضيفا أن حالته ما زالت “غير مستقرة”.
ويقول أنصار نافالني إنهم يعتقدون أن السلطات تماطل لحين اختفاء أي أثر للمادة التي سممته.