في ردة فعل لافتة تعيدنا بالأذهان إلى «حرب الإخوة» وهي فترة من الصراعات المسلحة العنيفة التي دارت بين حركة أمل وحزب الله، خلال المراحل الأخيرة من الحرب الأهلية اللبنانية، هتف الجمعة مناصرو الحركة «لا إله إلا الله نصر الله عدو الله»، خلال تشييع قتيل سقط الخميس أثناء الاشتباك مع «حزب الله» على خلفية تعليق لافتات عاشورائية في بلدة لوبية في صيدا.
وفِي التفاصيل، انتزع مناصرو الحركة اللافتات، وتطور الأمر إلى إطلاق نار في ساحة البلدة، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص نقلوا إلى مستشفيات المنطقة، وتوفي أحدهم حالته كانت حرجة.
هذه الحادثة ليست الأولى بعد حرب الإخوة التي توقفت بعد توقيع اتفاق سلام بين الجانبين برعاية سورية وإيرانية بصفتهما الدولتين الراعيتين والداعمتين لطرفي النزاع، ودائما الأصابع تشير إلى وجود صراع دفين على أحقية قيادة الطائفة الشيعية في لبنان من قبل طرف واحد، وهذا ما برز بشكل لافت في الأشهر القليلة الماضية بين الثنائي الشيعي.