انتقد المتشددون في إيران بلدية طهران بسبب سقوط كلمة “الإسلامية” من لافتة شارع تشير إلى “شارع الجمهورية”، وقد كان في السابق مكتوب عليها “شارع الجمهورية الإسلامية”.
وانتشرت صور اللوحتين القديمة والجديدة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأجبرت الانتقادات سلطات البلدية على الاعتذار والتعهد بمعاقبة “الجناة” الذين أسقطوا كلمة “الإسلامية” من اللوحة.
از حرکت خزنده #لیبرال ها در این روزها که مشغول عزاداری برای حضرت ابا عبدالله هستیم غافل نباشیم، که تمام هدف قیام حضرت برای برپا نگه داشتن نام و رسم اسلام بود، در حالی که شهرداری نظام جمهوری اسلامی در تهران ، به اسلامیت جمهوری نظام، التزامی ندارد!#محاکمه_مسئولان_ناکارآمد pic.twitter.com/QehzKxU30T
— قاسم پروینی (@nabardgah_zehn) August 21, 2020
ونقلت موقع “راديو فاردا” الإيراني الذي يبث من التشيك، عن أحد المنتقدين المتشددين في حسابه على “تويتر”، قوله: “دعونا لا نغفل عن التحرك المخادع لليبراليين. بلدية طهران غير ملتزمة بالجانب الإسلامي من النظام”.
واعتبر مستشار رئيس بلدية طهران ورئيس مركز المعلومات في البلدية غلام حسين محمدي أن “الجمهورية الإسلامية إرث آلاف الشهداء بالنسبة لنا. ما حدث لا يغتفر”.