IMLebanon

إيطاليا تتأهب لمساعدة لبنان: ماذا تحمل بواخرها العملاقة؟

لفت مسؤول الأحتياط في البحرية الإيطالية الادميرال نيقولا دي فيلتشه إلى أنه “سعيد جدا بدعم إيطاليا الكامل للبنان”، معلنا أنه “شارك في مساعدة لبنان عندما كان بحارا في القوات البحرية الإيطالية بين العامين 1982 و1984”.

وذكر أثناء استعراضه لأهم ما تحتوية سفن التضامن الإيطالي التي تستعد للانطلاق الى لبنان أن “بلدنا الذي عرف الكوارث الطبيعية يدرك معنى الألم. رغم الصعوبات التي تواجهها إيطاليا، لا يمكننا إلا أن نقف الى جانب لبنان الذي تربطنا به علاقات صداقة تاريخية وموقف الحكومة الإيطالية يعبر عن الصداقة المتينة والأخوية بين الشعبين”.

وأعلن الادميرال أن البواخر العملاقة التي أرسلتها إيطاليا وستصل بين الأحد والاثنين إلى مرفأ بيروت، “تحمل مساعدات كبير ومميزة تتناسب مع الوضع الحالي ومع احتياجات لبنان الضرورية”.

وتحمل الباخرة “سان جوستو” ” San Giusto “، مستشفى ميدانيا ومستلزمات طبية ومعدات إسعاف متطورة، وعليها طائرات مروحية ستستخدم في المهام اللوجستية وتشكل جسرا بين المناطق المنكوبة وسفن الأغاثة الإيطالية، وعلى متنها فرق لوجستية متخصصة في عمليات الانقاذ وفتح الطرق وإزالة العوائق والبحث عن مواد متفجرة”.

وعن الباخرة ” Etna ” التي تحمل مستشفى وعددا من الغرف الجراحية والطبابة، قال: “ستساعد السفينة على تخفيف العبء عن المستشفيات وهناك قوارب نقل يمكن استخدامها بين البحر والبر، كما فيها معامل للتصليح والصيانة هدفها مساعدة السكان الذين تهدمت بيوتهم من أجل إصلح الاضرار، تستخدم عادة في المناطق المنكوبة وأثناء تعرض المناطق للزلزال”.

وأكد ان “حملات التضامن مع لبنان المنكوب تتضاعف ولا تشمل المساعدات الحكومة الإيطالية فحسب، بل تتأهب البلديات والكنائس والجاليات اللبنانية لنجدة بلد الارز.

وكشف قنصل لبنان الفخري شربل شبير ان “مدينة فيرنسيه (Florance ) قررت إعادة تأهيل سرية إطفاء بيروت، مقدمة سيارات إطفاء وسيارات نقل وتجهيزات حديثة وملابس واقية لبلدية بيروت لتعويض الخسائر المادية”.

وعن حجم المساعدات ونوعيتها، قال شبير: “إن المساعدات التي ترسلها بلدية فيرنسيه وسرية إطفاء المدينة تشمل 10 سيارات إطفاء حديثة و 20 بيك أب ومعدات لأطفاء الحريق وملابس كاملة واقية لرجال الأطفاء. كما تبرعت مجموعة سوبرماركات كوندCONAD بمساعدات غذائية كبيرة”.