على إثر تداول مقطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي حول توزيع المساعدات الغذائية، وقد تضمن أخباراً مفبركة مفادها ان تلك المساعدات تتم سرقتها من مطار رفيق الحريري الدولي، وأخرى تتهم بلدية بيروت وعناصر من فوج حرس مدينة بيروت بوضع اليد عليها. وحيث ان تلك الصور ترافقت واتهامات متسرعة وغير موفقة لبلدية بيروت ولعناصر فوج الحرس.
لذلك، وحرصاً منها على المصداقية و ايصال الحقيقة الى الرأي العام دون زيادة او نقصان، أوضحت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، انه “بتاريخ ٢١ /٨ / ٢٠٢٠ قامت مدرسة دوحة المقاصد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا واولياء الأمور في المدرسة وبالتعاون والتنسيق مع تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار وبلدية المدينة وضمن حملات الاغاثة الصيداوية للعاصمة بتقديم مساعدات غذائية لتوزيعها على عدد من المتضررين جراء إنفجار مرفأ بيروت، وتم الاتفاق على ان تنطلق عملية التوزيع من أرض بلدية بيروت في منطقة الكرنتينا بمساعدة عناصر من فوج الحرس وعدد من المتطوعين، وقد تم نقل تلك المساعدات من قبل الجمعية بسيارات تابعة لها الى ارض البلدية، وتم تأمين سيارتين من بلدية بيروت لتوزيعها”.
وتابع البيان “وحيث أن الآليات التابعة للفوح قد تضررت بشكل كبير جداً جراء انفجار المرفأ، استعان عدد من عناصرالفوج بدراجاتهم النارية الخاصة لتسريع عملية توزيع تلك المساعدات على المتضررين حتى لا يكون هناك اي تأخير خاصة ان بعض الشوارع لا يمكن الدخول اليها بالآليات جراء الركام الموجود او بسبب منع مرور السيارات كون وجود أبنية متصدعة تشكل خطراً على السلامة العامة. إن عناصر فوج حرس مدينة بيروت يقومون بواجبهم لخدمة أهل وسكان بيروت بكل مناقبية وانضباط وفي إطار القوانين والأنظمة وتوجيه الاتهام إليهم يعد افتراءاً وتضليلاً”.
وختم البيان “نطلب من المواطنين الكرام وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التحقق من أي خبر يتم تداوله او ينقلاليهم واستقاء المعلومات الصحيحة من المصدر الصالح في قيادة فوج الحرس أو من دائرة العلاقات العامةفي بلدية بيروت، كي لا يتكرر نشر مواد غير صحيحة و اتهامات مفبركة لا تمت للحقيقة بصله”.