دعا اتحاد النقابات السياحية إلى لقاء الثلثاء في منطقة مار مخايل، للإعلان عن قرارات مهمة في ما خصّ “الحالة المأساوية التي وصل اليها القطاع السياحي المتضرّر وتجاهل السلطات ولامبالاتها اتجاه هذا الوضع”.
وفي السياق، أعلن الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية ونقيب المجمّعات السياحية البحرية جان بيروتي عبر “المركزية” أن الثلثاء سيكون الموعد الفاصل بين الاستمرار في هذا التجاهل، والقرارات المهمة التي سيصدرها الاتحاد بعد اللامبالاة التي واجهها القطاع السياحي منذ وصول هذه الحكومة إلى سدّة الحكم حيث أصبح القطاع “مكسر عصا”، إن في الواقع الاقتصادي أو في مجال مكافحة وباء “كورونا”، ما دفع بالقطاع إلى الحضيض وفقدان قدرته على الاستمرار في هذه الحال” .
وعزا عقد اللقاء الثلثاء في منطقة مار مخايل إلى “ما لها من رمزيّة، وبالتالي سيتم إطلاق سلسلة من القرارات التي تصبّ في دعم القطاع جراء الأضرار الفادحة التي لحقت به من انفجار مرفأ بيروت، كما ستتناول العلاقة مع السلطات خصوصاً أن هذا القطاع السياحي يدفع ضرائبه ويوظّف الآلاف من الموظفين والعمال ويُعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني”.
وأسف بيروتي لكون “السلطات لم تقم بأي شىء تجاه القطاع بل أمعنت في محاربته، وأهدرت دمه وكأن المقصود تغيير هوية لبنان التي تمتّع بها على مرّ العصور”، مطالباً القطاع السياحي “بتحمّل مسؤولياته تجاه هذا الواقع بعدما أصبحنا على طريق الإقفال النهائي”، داعياً إلى “حضور هذا اللقاء الهام والضروري”.