خاص IMLebanon:
اشتكى عدد كبير من الشركات التي تعمل في تخليص البضائع في مرفأ بيروت من أداء سيء جدا لعناصر ومسؤولي المديرية العامة للجمارك في المرفأ بعد جريمة الانفجار.
وفي التفاصيل أن الطلبات لـ”الرشاوى” المالية زادت بشكل فاقع لدى عدد كبير من موظفي الجمارك وذلك من اجل تسهيل أمور الشركات والتجار وإنهاء المعاملات العالقة، بحيث تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات قيمة المبالغ التي كانت تُدفع لـ”تسهيل المعاملات”، وذلك عوض تسهيل أمور المواطنين بعد الكارثة التي وقعت.
كما كانت لافتة الشكاوى بحق أحد رؤساء الدوائر في الجمارك م. م. الذي يرفض تسيير المعاملات من مكتبه في المرفأ بحجة عدم وجود مكيّف وانتقل إلى المداومة في مكتب في مطار رفيق الحريري الدولي، ما يلزم كل الشركات أن تترك المرفأ وتقصد المطار مرات عدة في النهار للحصول على توقيعه على المعاملات!
وسأل المعنيون عن الغياب التام لوزارة المالية ولإدارة الجمارك إزاء كل ما يحصل!