أشارت المعلومات في بعبدا إلى ان “موعد الاستشارات لم يحسم بعد وتحديده يتوقف على ما سيعلن هذا الاسبوع من مواقف بنتيجة المشاورات المستمرة”. وأشارت المعلومات الى أنه “حتى الان لم يرشح احد”، وسألت: “هل يجوز ان تنقسم الكتل وان يكلف رئيس حكومة بأصوات هزيلة؟”.
واعتبرت ان “الحملة على رئيس الجمهورية على خلفية تأخير الاستشارات هو ضغط سياسي”، لافتة الى أن “الرئيس عون اعطى مهلة اسبوعين للمشاورات ولكنه لن يبقى الى ما لا نهاية من دون استشارات، وهو يسعى الى حد ادنى من التوافق وعلى الاقل ان تكون مواقف الكتل قد توضحت”.
وكشفت المعلومات ان “الكلام يدور حول حكومة تكنوسياسية وان تكون حكومة اصلاحات ومكافحة الفساد”.
وشددت على ان “لقاء باسيل والخليلين سينعقد واللواء ابراهيم يقوم بمسعى لتسهيل تشكيل الحكومة وتحركه مستمر بالتنسيق مع رئيس الجمهورية”، موضحة انه “ليس لرئيس الجمهورية مرشح ومن تسميه الاستشارات يكلفه لأنه يحترم الدستور وما ينص عليه”.
وأضافت المعلومات أنه “اذا جاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اول ايلول فقد لا يجد حكومة الا انه قد يجد رئيساً مكلفاً”، مؤكدة أن زيارة ماكرون قائمة في اول ايلول وحتى الساعة الرئاسة اللبنانية لم تتبلغ خلاف ذلك، وغداً تصل مفرزة سباقة من الرئاسة الفرنسية لتحضير الزيارة”.
وأعلنت أن “هناك ورقة سياسية لبنانية يتم تداولها بين الاطراف تتضمن برنامجاً بعناوين محددة من وحي الورقة الفرنسية التي عرضها ماكرون الا ان لا توافق حولها بعد نظراً لتشعب اراء الاطراف حولها”.
ختمت: “المجلس الاعلى للدفاع ينعقد عند العاشرة والنصف قبل ظهر غد للبحث في الاوضاع الامنية وتطور مسار التعبئة العامة والتمديد لليونيفيل قبل نهاية هذا الاسبوع وقد يتطرق الى الانتخابات الفرعية التي اعد ووزيرالداخلية مرسوم الدعوة اليها”.