أشارت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” إلى أن “مجددًا يتعرض ناشطون عراقيون للاستهداف الإجرامي الممنهج، اغتيالًا وخطفًا وترهيبًا وآخر حلقات الجريمة اغتيال الدكتورة ريهام يعقوب واختطاف الناشط أوس عبساوي وغيرهم من الناشطين”.
واعتبرت، في بيان، أن “هذا الإجرام الذي يطال نساء ورجال العراق المنادين بسيادة بلدهم وببسط دولة القانون والمؤسسات ونبذ الطائفية، يهدف إلى قتل أي أمل بالتغيير من خلال اعتماد سلوك الإلغاء الجسدي، الذي يترك بصماته القاتلة والسوداء على حياة العراقيين لمنعهم من بناء دولتهم الحديثة وإبقائها في يد الخاطف المصر على الاستثمار في الفوضى والعنف، واستغلال الشعوب وقودًا لمشاريع الموت والظلام”.
وطلبت المبادرة من “الدولة العراقية الإيفاء بوعد جلب المجرمين إلى العدالة ومحاسبتهم، وتفكيك منظمات الإجرام والاغتيال وفضح من يقف خلف هذه الجرائم وجلبه إلى المحاكمة”، مقدمة “تعزيتها “للشعب العراقي بهؤلاء الشجعان”.
وناشدت المجتمعين الدولي والعربي “احتضان العراق ومساعدة الشعب العراقي كي يواجه آلة الموت ويستعيد حريته المسلوبة، ولا بد أن يهزم هذا الشعب الذي عانى من الاستبداد والوصاية والميليشيات كل من يريد إبقاء بلده أسيرًا في قبضة المشروع الهدام”.