التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في معراب، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجيّة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يرافقه، رئيس جهاز أمن الدولة القطري عبدالله محمد الخليفي، سفير دولة قطر لدى الجمهوريّة اللبنانيّة محمد بن حسن جابر الجابر، مدير مكتب وزير الخارجيّة القطري سعد بن على الخريجي والوفد المرافق في حضور النائبين ستريدا جعجع وبيار بو عاصي.
وأشار جعجع إلى أن “اللقاء تمحور بشكل أساسي حول مسألة المساعدات الإنسانيّة للبنان التي ستكون بالوقت الراهن مباشرة للجمعيات الخيريّة”.
وأضاف: “الموقف القطري مشابه لمواقف باقي الدول العربيّة لجهة مساعدة لبنان في حال قيام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات إلا أنه في حال العكس فهذه الدول غير مستعدة للمساعدة”.
وعن إعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عدم ترشحه لرئاسة الحكومة رد جعجع: “أوكي”.
أما بالنسبة لمسألة إمكانية طرح اسم الرئيس حسان دياب من جديد لرئاسة الحكومة، رد جعجع ممازحًا: “سأعتبر أنني لم أسمع هذا السؤال”.
بدوره، أكد الوزير القطري أن “الزيارة إلى معراب تأتي في إطار تضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة التي يمر بها لتحقيق رغباته وطموحاته ولكن هذه العملية يجب أن تدعم من الحكومة اللبنانية ليكون هناك توافق بشأن اجندة اصلاحية للبنان حتى نستطيع كدول المشاركة في دعم لبنان للخروج من ازمته”.
وعما إذا ستكون هذه المساعدات عبر المؤسسات أم قنوات أخرى، قال: “المساعدة الانسانية كانت من خلال الصليب الاحمر ومؤسسات المجتمع المدني مجدداً التأكيد على اهمية ان تقوم الحكومة اللبنانية والدولة بالإصلاحات المطلوبة”.
وختم: نحن بالنسبة الينا لا نحدد مفهوم الجدية او عدمها في التعاطي من قبل الدولة اللبنانية في مسألة الاصلاحات بل يجب ان نلمسها جديًا”.