أعلن نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، عن أنّ “العصيان المدني السياحي أصبح حقًّا مكتسباً وشرعيّاً وقرّرنا الإنضمام الى الدعوى القضائيّة المقامة من نقابة المحامين الهادفة إلى تحميل الدولة المسؤوليّة عن الأضرار التي لحقت بمؤسّساتنا”.
وتابع: “تنطلق اليوم ثورة حطام الكراسي والطاولات ونعلن إقفال حساباتنا مع السلطة، ولن ندفع بعد اليوم قبل وجود دولة جديدة”.
ورفع نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر الصوت، معتبراً أنّ “الدولة هي التي إستقالت منّا ودول العالم نظرت إلينا أكثر من دولتنا ولن نسمح بأن تركع بيروت”.
أمّا الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، فأشار إلى أنّ “المشكلة ليست لدينا في ما يخصّ الإقفال بسبب كورونا بل هي لإراحة الطاقم الطبي، والقطاع أصبح مكسر عصا ولن ننصاع بعد اليوم لأيّ قرار”، مُضيفاً: “الدولار السياحي مطلوب لدعم القطاعات ويبدو أنّ السلطة فقط على مؤسساتنا”.