شهدت حدود لبنان مقابل مارون الراس استنفارًا إسرائيليًا بعد الاشتباه بعملية تسلل، وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة عند سماع إطلاق نار.
كما طلبت إسرائيل من سكان المستوطنات البقاء في المنازل وإطفاء الأنوار، كما أغلق الجيش الإسرائيلي كافة المحاور الحدودية مع لبنان.
وأشارت مصادر أن “الجيش الإسرائيلي وجد فتحة في السياج عند مستوطنة منارة”.
بدوره، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي “وجود حادث أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدث أمني في منطقة المنارة، مشيرةً إلى أن “التفاصيل قيد الفحص”.
وبحسب قوة من الجيش الإسرائيلي، فإنه “سُمع إطلاق نار نحونا، ولا إفادة عن إصابات أو أضرار”.
وسمع مستوطنون أصداء انفجارات، ومصادر عسكرية قالت إنه “لوحظت حركة مشبوهة في المنطقة”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”تمشيط واسع في منطقة المنارة”، لافتة إلى أنه “على ما يبدو هناك خرق في السياج”.
ولفتت إلى أن “المنطقة تشهد تحليقًا كثيفًا للطائرات الحربية والمروحية”. وقالت: “إن أنباء غير مؤكدة عن إنفجار كبير في منطقة مزارع شبعا”، مضيفة أن “القنابل المضيئة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي أدت إلى حريق كبير في الجانب اللبناني”.
وأفاد المراسل العسكري للقناة 13 نير دفوري بأن “الحدث الأمني بالشمال يدور بينما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقضي إجازة في أحد الفنادق قرب مكان الحدث”.
ولاحقًا، وصل نتنياهو لقاعدة عسكرية في الشمال لمتابعة الوضع على حدود لبنان.
وسقط عدد من القذائف الفسفورية عند أطراف بلدة حولا. وبحسب الـ”NBN”، أطلق الجيش الاسرائيلي أكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “نقطة عسكرية تعرضت لإطلاق نار من الأراضي اللبنانية”.