أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّ “الثقة التامة فُقدت بالمسؤولين، الذين صمّوا آذانهم لصرخة شباب الثورة وما زالوا يسيرون في مصالحهم وحساباتهم وأفرغوا الخزينة من المال”.
الراعي، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان”، أوضح أن “لبنان لعب دور الجسر الثقافي الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب ولا يمكن أن نخسر هذا الدور كرمال عيون حدا أو كرمال مصالح حدا”.
ولفت الراعي الى أن “الحياد هو عقد الاستقرار، للخروج من الأزمة وكنا ننتظر من فئة جواباً علميّاً لا اتهاميّاً بالعمالة وغيرها”.
وأضاف “نحتفل بمئوية لبنان الكبير ونحن في عزلة بعدما أدخلنا رغماً عنا في حروب ونزاعات وخلافات في وقت قامت على مر التاريخ سياسة لبنان على الحياد وعدم الانحياز”.
وشدّد الراعي على أن “لبنان أرض الحوار لا الحروب ولأنه انحرف نحو الحروب وعن غاية وجوده عزل عن الشرق والغرب”.