عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، والمستجدات الأمنية والتجديد لقوات الطوارئ الدولية.
وقرر المجلس الأعلى للدفاع رفع انهاء الى مجلس الوزراء يتضمن:
– إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعُلن تمديدها بالمرسوم رقم 6684/2020 اعتبارا من تاريخ 31/8/2020 ولغاية 31/12/2020 ضمنا.
– التأكيد على تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة والقرارات الصادرة عن معالي وزير الداخلية والبلديات، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة المذكورة أعلاه.
– الطلب من اللجنة التقنية المكلفة متابعة الرقابة على فيروس الكورونا استكمال التواصل مع الجهات المعنية ونقابات وجمعيات سياحية وتجارية لجهة وضعها موضع التنفيذ والالتزام بالإجراءات والتدابير التي تساهم في التخفيف من انتشار الوباء، على ان يصدر عن وزير الداخلية القرار اللازم استنادا الى كثافة الاختلاط وعدد المختلطين، وإمكانية التعديل ومستوى الأولوية والمخاطر المحتملة.
-تكليف وزير الصحة العامة التواصل مع المستشفيات الخاصة لجهة وجوب التعاون والتجاوب والتوصل الى قرار بفتح اجنحة خاصة لمعالجة الماصبين من فيروس الكورونا خلال مهلة أقصاها 5 أيام.
– الطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الاهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك.
-الطلب الى وسائل الاعلام مشكورة، على تعاونها مع الاجهزة العسكرية والامنية والصحية والسلطات المحلية الاستمرار بالحملات الايجابية التوعوية والوقائية حول مسؤولية المواطن في الالتزام باجراءات الوقاية.
وعرض وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الواقع الصحي في ما خص الوباء، وأشار الى انه كان متوقعا ان تزداد الأرقام، الا ان الإنفجار الذي حصل في المرفأ وعدم الالتزام بسبل الرقابة أدى الى هذه الزيادة، مع الإشارة الى ان الملفت بالامر هو زيادة عدد الوفيات المسجلة يوميا وهذا الامر يدعو الى القلق. أخيرا أشار وزير الصحة العامة الى ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات لمعالجة المصابين بفيروس الكورونا. وفي هذا الاطار، تم التداول في كيفية السعي لدى الدول والجهات المانحة لتزويد لبنان باللازم من معدات وتجهيزات.
ثم تحدث وزيرا الاقتصاد والتجارة والسياحة عن مدى انعكاس الاقفال بحده الأقصى على القطاعات السياحية والتجارية وبالتالي على الحركة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية.
وبحث المجتمعون في الأوضاع الأمنية لاسيما الحادثة الأخيرة التي حصلت ليل السبت الفائت في بلدة كفتون. وطلب الى الأجهزة الأمنية والقضائية استكمال التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة التي أودت بثلاثة مواطنين من أبناء البلدة. كما طلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية البقاء على الاجتماعات الدورية لتفعيل التنسيق في ما بينها لتفادي واستباق وردع أي عمل إرهابي او تخريبي.
واستمع المجلس الى عرض قدمه قائد الجيش عن الاعتداء الإسرائيلي المدان الذي وقع ليل امس على الحدود الجنوبية وتقرر تكليف وزير الخارجية والمغتربين تقديم شكوى الى مجلس الامن بهذا الصدد.
كذلك، تم التطرق الى تجديد تفويض قوات اليونيفيل في الجنوب الذي ينتهي بتاريخ 31/8/2020 بعد ان تم الاستماع الى خلاصة وزير الخارجية والمغتربين على اثر اللقاءات التي عقدها مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن بناء لتوجيهات فخامة الرئيس والمعلومات الواردة من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وقد تم التأكيد على أهمية وضرورة تجديد التفويض من دون تغيير في المهام الموكلة لمدة سنة إضافية بالاستناد الى القرار الذي سبق وصدر عن مجلس الوزراء.