ناقشت خلية الأزمة لجائحة فيروس “كورونا” في بلدة برقايل، خلال اجتماع طارئ، مستجدات “كورونا” بعد أن تبين اليوم أن عدد المصابين بالفيروس في البلدة 19.
وأوصى المجتمعون برفع مطالب إلى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، هي: “تأمين فحص الـ PCR لكل المخالطين الجدد، المساعدة على إعلان أحياء محددة في برقايل كمنطقة صحية أإنشاء وتجهيز مستشفيات ميدانية في مناطق نائية من عكار تخصص للحالات المتوسطة مع فريق طبي وصحيأ العمل على توسيع الجناح الخاص بكورونا في مستشفى حلبا الحكومي خصوصا أنه يعجز عن استقبال حالات جديدة”.
كما عرض المجتمعون أفكارًا لمواجهة “كورونا” في البلدة، أبرزها: “تحضير فريق عمل مدرب ومجهز للمساعدة في التدخل في الحالات الطارئة، متابعة نتائج الفحوصات الأخيرة وتحديد المخالطين للمصابين بالفيروس إن وجدوا، الطلب من البلدية بتحضير رسالة لرفعها الى الجيش اللبناني من أجل المساعدة في تطبيق حظر التجمع، التشديد على الوقاية مثل أن نذهب باتجاه منع الانتشار لأن عندنا اصابات موثقة وأخرى غير موثقة والقانون يسمح لوزير الصحة أن يعلن برقايل منطقة صحية أي أن يمنع كل التجمعات، المطالبة بإنشاء مستشفيات ميدانية في عكار في مناطق نائية للحالات المتوسطة، العمل على الحالات الموثقة وغير الموثقة (مسح كامل للمنطقة)، الاتفاق على ضرورة عزل المصابين والمخالطين الذين ليس عليهم عوارض مرض في مركز تل حياة على أن يرفع هذا الاقتراح الى المحافظ عبر البلدية “.
واقترح المجتمعون “تعيين مسؤول مباشر لخلية الأزمة يتعمم رقمه على الجميع ومسؤول للتجهيز والتعقييم والمراقبة، صندوق خاص لمتابعة مصاريف الأزمة، والمتابعة المباشرة مع المحافظ، فريق طبي لمتابعة الحالات المشتبه بها، ورفع تقارير للمنظات المعنية لدعم أهل في البلدة، وفريق خاص بالتوعية، وتفعيل اللجنة الاعلامية”.
وشددوا على “ضرورة متابعة المخالطين وتحضير لائحة بأسمائهم وتحديد اماكن وجودهم من أجل تسهيل عملية المسح”.