أبلغ معنيون بالملف الحكومي الى «الجمهورية» قولهم: انّ كرة «حسم الموقف» هي ملعب الرئيس الحريري، والاتصالات التي تكثّفت معه في الساعات الماضية، وخصوصاً من قبل الثنائي الشيعي، لم تتوصّل الى حسم الموقف نهائياً من جانب الحريري. الّا انّ مطّلعين على أجواء هذه الاتصالات يقاربونها بإيجابية، ولا يقطعون الأمل في ان تُترجم هذه الايجابية، خصوصاً انّ هناك ثغرة قد فتحت، وقد يُبادر الحريري، من خلالها وبعد حسم عدم ترشيح نفسه نهائيّاً، الى ترشيح اسم محدد لرئاسة الحكومة يتم التوافق عليه.
ويضيف هؤلاء: انّ كرة «حسم الموقف» ايضاً هي لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، والاتصالات الجارية مع اتجاههما لم تبدّل حتى الآن في الموقف المتصَلّب حيال الحريري شخصياً، ورفض عودته الى رئاسة الحكومة.