اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أن “مع التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان ننهي فترة طويلة من تهاون مجلس الأمن الدولي بشأن مهمة اليونيفيل لحفظ السلام في لبنان والتأثير المتزايد المزعزع للاستقرار لإيران وتنظيم “حزب الله”. قرار اليوم هو خطوة نحو تحسين فعالية البعثة”.
وأضافت، تعليقًا على قرار مجلس الأمن: “تقليص إدارة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة عدد قواتها من 15000 إلى 13000 هي خطوة ضرورية نحو إعادة تقييم للمهمة. كما ستتمتع اليونيفيل بإمكانية الوصول الفوري والكامل إلى المواقع الضرورية لاحتواء “حزب الله” وتقليص ترسانته الضخمة من الأسلحة”.
وتابعت: ” تنظر إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في موضوع قوات اليونيفيل في لبنان لضمان تنفيذ هذه التحسينات. نأمل أن تسلط الإصلاحات الضوء على الجهات التي تعرقل المهمة بشكل صارخ وتسبب الأذى لقوات حفظ السلام وكلاً من شعب لبنان وإسرائيل”.