كشفت مصادر قيادية في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ «الأنباء» عن «تواصل مباشر جرى من قبل حزب الله مع الحزب التقدمي الاشتراكي.
عقب الاحداث التي تلت الاشكال الذي حصل في منطقة خلدة وأدى الى قتيل من «عرب خلدة» وجرحى، وارتفاع نبرة التحدي التي حصلت بين العرب ومناصري حزب الله في المنطقة».
وأضافت ان «الموقف المتوازن والحاسم الذي اتخذه رئيس الحزب وليد جنبلاط في حينه وأد القسم الأكبر من الفتنة التي كان يخطط لها، وقد ارتكز حزب الله المتهم بمسؤوليته عن الحادثة من قبل «عرب خلدة» الى موقف جنبلاط الذي اكثر ما يمون في السياسة على العشائر للملمة آثار الحادثة».
وقد أبلغ وكيل داخلية الشويفات- خلدة في التقدمي مروان ابي فرج خلال تقديمه التعازي على رأس وفد من وكالة الداخلية بالشهيد من آل غصن بخلدة العشائر العربية ان حزب الله تواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وتمنى عليه «المبادرة لإيجاد حل لإشكال خلدة».
وقالت المصادر القيادية في «التقدمي» إن «مبادرة جنبلاط بعد تمنيات حزب الله وأحزاب أخرى والقوى الأمنية سترتكز أولا الى الأركان للقانون وتسليم المتهمين في الحادثة من قبل حزب الله، وتاليا قيام وفد بتقديم التعازي واللقاء مع فاعليات العرب لضبط الوضع وعدم تفلت الأمور على الخط الساحلي وفي تلك المنطقة تحديدا، لاسيما بعد انتقال تداعيات الحادثة الى اكثر من منطقة جعلت منها فتنة متنقلة».