كورونا استهدف من اتفقوا في لبنان على تكليفه بتشكيل حكومة جديدة خلفاً للرئيس الحكومة المستقيل حسن دياب، وهو السفير منذ 7 سنوات لدى ألمانيا، الدكتور مصطفى أديب، فسبّب له مشكلة “لوجستية” الطراز حين وصل الأحد إلى مطار برلين ليركب الطائرة ويغادرها عبر باريس إلى بيروت.
فقد وجد السفير في المطار الألماني أنه لم يكن لديه ما تطلبه الإجراءات المعمول بها، وهي شهادة تؤكد أنه أجرى فحصا “كورونيا” يثبت خلوه من الفيروس القاتل، لذلك رفضت الموظفة بشركة الطيران إتمام معاملته والسماح له بالصعود إلى الطائرة، وعلى طريقة “إنت مش عارفة مع مين عم تحكي” التهديدية نوعا ما، طلب منها تزويده ببريد الشركة الإلكتروني ليتواصل معها.
زودته الموظفة بما طلب، فكتب “إيميل” للشركة في بيروت، وبعد دقائق وصل إلى كومبيوتر الموظفة رد من الشركة التي تمتثل عادة للقوانين والإجراءات المعمول بها في بلد الوصول، يطلب منها أن تسمح له بالصعود إلى الطائرة والسفر، طبقا لما تلخص “العربية.نت” ما رواه موقع Aufstand des Libanons أو “انتفاضة لبنان” الذي نشر مع روايته صورتين للسفير وهو في المطار، وهما رئيسيتان أعلاه، معتبرا ما حدث “قصة عن الفساد والمحسوبية والنفوذ والامتيازات في الدولة الفاشلة” وفق تعبير القيّمين على الموقع الخاص في Facebook باللبنانيين المقيمين في ألمانيا.