ثمّن نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي حركة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، معتبرا ان “إعادة إعمار العاصمة من مهام الحكومة الاساسية، لكن مسألة إدارة الظهر للطائفة الأرثوذكسية غير مقبولة، وسنؤيّد الاصلاحات السياسية وسنلقي كل ثقلنا في مجلس النواب لتمرير القوانين المرتبطة بها بأسرع وقت ممكن”.
وقال الفرزلي بعد لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب في عين التينة: “أنا هنا لأني أرثوذكسي في هذا النظام اللبناني الطائفي الذي نتمنى أن ينتهي، أنا موجود بقوة الدستور ولا منة من أحد والذي يعتقد أنه يستطيع الاستقرار على الاهمال مخطئ، واعتبروا ان هذه الطائفة التي كان لها فضل على هذه الدولة موجودة ولن نساوم على هذا الأمر”.
وتابع: “ركزنا على الاصلاحات التي ستنال الدعم الكامل وأؤكد اننا سنذهب باتجاه دفع الامور لإجراء النقلة النوعية التي بدأت بشائرها تطل على اللبنانيين لجهة الدولة المدنية”.