أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن “العراق يواجه تحديين رئيسيين هما تنظيم “داعش” والتدخل الأجنبي”، وقال: “نحن هنا لدعم العراق وسنواصل دعمه”.
من جهته، قال الرئيس العراقي برهم صالح في مؤتمر صحافي في بغداد مع ماكرون: “يجب ألا يكون ساحة لصراع بالوكالة بين دول أخرى”، مؤكدا “أهمية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب”.
واستقبل الرئيس العراقي ماكرون، خلال زيارته التي تستغرق يومًا واحدًا، في قصر السلام في العاصمة بغداد.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام، أن “لقاء مشتركًا جمع الرئاسات الثلاث في قصر بغداد مع الرئيس الفرنسي”.
وعن لقائه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لفت ماكرون إلى أنه “بحث تقوية العلاقات العسكرية مع العراق في مواجهة تنظيم “داعش”، مشددًا على أن “التعاون الدفاعي ينبغي أن يحترم سيادة العراق”.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه “بحث التعاون في مجال الطاقة مع الرئيس الفرنسي ماكرون، وكذلك مشروع محطة نووية لمعالجة نقص الكهرباء تحت إشراف وكالة الطاقة الذرية.
وردًّا على سؤال بشأن الإرهابيين الفرنسيين المسجونين في العراق، قال الرئيس الفرنسي: “إن أولئك الذين اختاروا بحرية أن يذهبوا للقتال في ساحات خارجية وأن يدانوا بارتكاب أعمال إرهابية في دولة ذات سيادة” يجب “أن يحاكموا في هذه الدولة”.