أشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أننا “ننسق مع فرنسا بشأن الوضع في لبنان”، وقال: “ينبغي إجراء إصلاحات كما يطالب الشعب كما يجب نزع سلاح “حزب الله”، الذي يبقى الخطر الأكبر بالنسبة للبنان”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي: “الكل تخلى عن سلاحه ما عدا “حزب الله”. هذا هو التحدي الذي يتم تقديمه. وبالتالي، يجب على هؤلاء الذين يلعبون كرة القدم مع “حزب الله” أن يعلموا أن هذا غير منتج. ليس هذا ما يريده الشعب اللبناني وليس ما يتطلبه الوضع الأمني الإقليمي”، متابعًا: “أنا واثق من أن الولايات المتحدة والفرنسيين سنعمل معًا على ذلك”.
وأردف: “نحن بالتأكيد في محادثات وثيقة مع الفرنسيين. نحن نتشارك نفس الهدف. كان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل في بيروت منذ عدة أسابيع. والتقى بعدد من القادة السياسيين. الهدف هو نفسه. العمل كالمعتاد في لبنان غير مقبول. أعتقد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الشيء نفسه”.
وختم: “يجب أن تكون هذه حكومة تقوم بإصلاحات كبيرة وتغيير حقيقي. هذا ما يطالب به شعب لبنان. وستستخدم الولايات المتحدة وجودها الدبلوماسي وقدراتها الدبلوماسية للتأكد من حصولنا على هذه النتيجة. أعتقد أن الفرنسيين يشاركون ذلك”.
.@SecPompeo: “Business as usual in Lebanon is unacceptable. This has to be a government that conducts significant reform, real change. That is what the people of Lebanon are demanding.” pic.twitter.com/bzipjmZYVG
— NEA Press Office (@NEAPressOffice) September 2, 2020
من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، لـ”الحرة”، أن “حزب الله” المدعوم إيرانيًا هو منظمة إرهابية لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة وشركائها”.