Site icon IMLebanon

الحسن: اطمئنوا.. لا تسرب للفيول في المطار!

أعلن المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن أن “ما أثير عبر وسائل الإعلام من تسرب للوقود في المطار أحدث ضجة في البلد، وأطمئن أن ليس هناك أي تسرب بالفيول في المطار”.

وكان وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار قد عقد مؤتمرا صحافي بعد ظهر الخميس في الوزارة، بحضور الحسن ورئيس مجلس ادارة مجموعة “الف ميد” المكلفة صيانة المنشآت المخصصة لتزويد الطائرات بالوقود مارون شماس، تناول خلاله ما يتم تداوله في وسائل الاعلام حول خطر في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يشبه ما حصل في المرفأ.

وقال الحسن: “آخر مرة حدث فيها تسرب بالفيول في المطار كان في آذار 2019، وقد أصلحنا العطل في أيار 2019، وأحضرت الشركات مفتشا مجازا من مجموعة الشركات العالمية المصنفة ضمن مجموعة Joint inspection group للكشف وفقا للأصول، وعاين المنشآت في شهر 10/2019، وكان تقريره أن وضع المنشآت النفطية تشغيليا سليم ولا يوجد أي تسرب، إنما أوصى بإعادة تأهيلها لأن عمرها بلغ 25 سنة، على سبيل الإستدراك والإحتياط، وأرسلوا إلينا كتابا يتضمن دارسة مفصلة وضعتها شركة Air Total International ضمن مجموعة JIG الجهة المخولة معاينة هكذا نوع من المنشآت النفطية، أوضحوا فيه أن المنشآت بحاجة لإعادة تأهيل بتكلفة 5,6 مليون دولار”.

وتابع: “لا يوجد أي تسرب، ونحن نستبق ونستدرك الوضع، واليوم استطعنا الحصول على الموافقة لإعادة التأهيل، لا انفجار بانتظارنا، لا شيء كان يشغلنا سوى إعادة تأهيل الشبكة المذكورة”.

من جهته، قال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط: “إن مجموعة الشركات تدير الشركات النفطية في مطار بيروت، ونحن لسنا متعهدي أشغال بل واجبنا تزويد الطائرات بالوقود بطريقة صحيحة، ودوريا تأتي مجموعات للكشف، بالإضافة إلى الشركات التي تتعامل مع المطار، للتأكد من سلامة المنشآت، ومسؤوليتنا أن نكون على أتم جهوزية لأي طارىء، ومن مهماتنا الصيانة الدورية، وسلامة إيصال الوقود للطائرة، أما البنية التحتية فلا علاقة لنا بها لأن العقد ينص على أن الصيانة على عاتقنا أما البنية التحتية فليست من اختصاصنا”.