IMLebanon

حزب سبعة لأديب: شكّل الحكومة وحدك!

أشار حزب “سبعة” الى أن “بعض الوسائل الإعلامية وأدوات السلطة تحاول منذ بضعة أيام، شيطنة ثوار17 تشرين الذين يناضلون في الساحات منذ سنة في مواجهة سلطة دمرت وطنا بكامله”. وقال في بيان: “ثوار أحرار يجب تكريمهم ووصفهم بالابطال، يواجهون باللحم الحي آلة السلطة وأجهزتها. نرفض وصف هؤلاء الشرفاء بالمشاغبين الذين يتلقون أموالا للتظاهر، كما نرفض أي تخل من قبل المواطنين عنهم من خلال وصفهم بالمشاغبين وهو ما سيبعث برسالة للسلطة بأن الغطاء رفع عنهم وبالتالي يصبح من المقبول توقيفهم واضطهادهم وإذلالهم بالضرب والرصاص”.

وأكد الحزب “بأن سبعة منصة للعمل السياسي المحترف وأنها ترفض بشكل قاطع كل تكسير للأملاك الخاصة. كما نلفت النظر الى أنه قد يوجد في بعض الأحيان عدد محدود من مندسي السلطة هدفهم تشويه كل تحرك. إنما هذا لا يحول جميع الموجودين أمام مراكز السلطة الى مرتزقة ولا يجب أن يكون ذلك عذرا لوقف التظاهر. لأن هذا هو بالتحديد هدف السلطة. إن غضب المواطنين طبيعي بعدما خسروا كل شيء من أملاك وأرواح وكرامة، وبعدما رفضت كل مطالبهم منذ سنة وهنا تقع المسؤولية كاملة على السلطة التي ترفض الاستماع الى شعبها”.

وشدد على انه سيبقى “الى جانب كل الناشطين”، وقال: “نواكب الحركة السياسية ونضغط في الشارع والاعلام كلما جنحت السلطة. في ساحة الشهداء وفي كل الساحات التي لن نتركها ل”بلطجية” النظام وهم الذين يحاولون تفريغها والسيطرة عليها منذ اليوم الأول”.

وقال لرئيس الحكومة المكلف: “إن مطلب حكومة المستقلين هو مطلب لا رجوع عنه. وإن أي مشاركة لأحزاب السلطة في هذه الحكومة الانتقالية التي عليها إدارة انتخابات نيابية، سيكون سبب اسقاط الحكومة في الشارع. نرجو ألا تكرر أخطاء سلفك من خلال التشاور مع أحزاب السلطة حول اسماء الوزراء. شكل الحكومة وحدك واعرضها كما هي واذهب بها الى المجلس النيابي. نحن لا نتوقع أن تكون حكومتك حكومة استعادة الأموال المنهوبة. ونحن لسنا هواة إسقاط حكومات. نبحث عن حكومة انتقالية مستقلة توصلنا الى انتخابات نيابية نزيهة. تفضل وكن أنت رئيس هذه الحكومة ووفر على وطنك المزيد من الفوضى والمآسي”.

وختم: “لن نقبل بأن تقتل كل آمال المواطنين مهما كانت التسويات السياسية ومهما كانت ارادة الدول الخارجية التي لا تعنينا بأي شكل من الاشكال. وفي هذا السياق نرجو من كل الاحزاب التوقف عن التملق والحج الى السفارات في هذه المرحلة حفاظا على ما تبقى لنا من كرامة وطنية.”