أشارت “الكتلة الوطنيّة” إلى أن “الانتفاضة انتصرت في معركة خاضتها ضد أحزاب الطوائف وحيتان سرقة المال العام والخاص. سقط سد بسري وانتصر المرج وانتصرت معه الانتفاضة اللبنانية ضد واحد من مشاريع فسادهم وخرابهم”.
وأضافت، في بيان: “انتصرت الانتفاضة المحقة في وجه كل الأسلحة التي استخدموها لتمرير صفقة السد وأبرزها: تقارير تفتقر الى المصداقية ومفصّلة على قياس دعم المشروع، تسخير أجهزة الدولة لإقناع البنك الدولي بالاستمرار في التمويل، قطع عشرات آلاف الأشجار لتكريس أمر واقع، ادعاءات كاذبة بأن أبناء بيروت والضاحية سيعطشون وقمع مفرط ضد رافضي المشروع. ورغم كل ذلك سقط مشروعهم، وبسقوطه برهنت الانتفاضة انها قادرة بثباتها على تحقيق التغيير. إن لم يكن بالضربة القاضية فبالضربات المتتالية التي ستسقط مشاريعهم الواحد تلو الآخر”.
وتابعت: “للتذكير، لولا الانتفاضة لما سقطت حكومة سعد الحريري، ولولا الانتفاضة لما سقطت حكومة حسّان دياب رغم تعنّتها ونكرانها لمسؤوليّاتها بجريمة 4 آب. ولولا الانتفاضة وفضحها المتواصل لفساد المنظومة الحاكمة وكسر هيبتها المصطنعة، لما استطاع الرئيس الفرنسي أن يطأطئ رأس قيادييها وصولًا الى توبيخهم وإذلالهم.”بضربتا جديدة لسيادة لبنان كما اعتادو لبيعها لعرابيهن”
وختمت: “لكل المشككين والمستسلمين، فإن من أسقط سد بسري قادر على الإطاحة بكل صفقاتهم تباعًا وذلك بقوة انتفاضة سلمية لشعب مقاوم. وإلى اللقاء في مواعيد انتصارات جديدة لن تتوقف حتى اسقاط كل السدود التي أقاموها في وجه بناء الدولة”.