أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشا إلى أن “الذين استشهدوا يمثلون قمة العطاء وقمة التضحية، أما قمة الوفاء فهي وفاء حزب “القوات اللبنانية” لشهدائه، ولو لم يستشهدوا لكان لبنان اليوم إحدى المحافظات السورية”.
وأضاف، في حديث لـ”لبنان الحر”: “الشهادة دائما هي ما يؤسس لبناء الأوطان وتكرس حق الشعوب في تقرير مصيرها”، موضحًا أن “تكتل “الجمهورية القوية” صاحب حق ويتحدث بلسان جميع اللبنانيين، أما الدويلة فتتحدث بلسان خارجي ولا يمكن للباطل الانتصار على الحق وليس بإمكان أحد إزالتنا من هنا فنحن من صنع لبنان”، ومشيرا إلى أن “منطق فرض القوة على الآخرين ولى زمنه ولن ينتصر في لبنان إلا مبادئ الجمهورية القوية”.
وعن انفجار بيروت قال: “إن أهل بيروت هم أهلنا وما حصل في العاصمة هو مجزرة من صنع اللبنانيين، لهذا لن تمحى ذكراه من ذهننا”، متابعًا: “زهرة الشرق بيروت لن تموت، فهي لا تصدر إلا الحرية والثقافة في حين يحاول بعض الجهلة تحويلها إلى مخازن سلاح”.
وكشف قاطيشا عن “أول مطلب سيتقدم به التكتل لرئيس الحكومة المكلف وهو دفع التعويضات للعائلات المتضررة كما إعادة إعمار العاصمة””، معتبرًا أنه “لولا “القوات” وانتظامه لما كان هناك من وطن و”القوات” هي رأس حربة بوجه أي احتلال أو سيطرة على لبنان”.
وعن اتهام البعض “القوات” باستغلال الشهداء، قال: “إن من يقايض ويشتري ويبيع هو من ينشر نظريات كاستغلال القوات لشهدائها، نتيجة عجزه، فنحن نكرم الشهداء وفاء لهم”.
واعتبر أن “الحياد الذي طرحه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو الحل الأمثل للبنان، فعندما عاش لبنان مرحلة الحياد عاش البحبوحة لكن عندما أدخل البلد في صراع المحاور وصلنا إلى ما وصلنا إليه، إذ أن الإيرانيين والسوريين أخذوا لبنان رهينة لخدمة مصالحهم”، مؤكدا أنه “ليس بإمكان أحد أخذنا إلى أي مكان بالقوة ولو امتلك أسلحة العالم بأسره”.