Site icon IMLebanon

كويكب ضخم قد “يزور” الأرض في نهاية هذا الأسبوع

كشفت وكالة ناسا أن كويكبا ضخما، حجمه ثلاثة أضعاف ساعة بيغ بن الشهيرة، سيقترب عن كثب من الأرض في نهاية هذا الأسبوع.

وتسافر الصخرة الفضائية بسرعة تزيد عن ثمانية أميال في الثانية (14 كم/ ثانية) وستحقق أقصى اقتراب لها من الأرض صباح الأحد 6 أيلول.

ويعرف الكويكب باسم 2010 FR، ولا يُتوقع أن يضرب كوكبنا وهو لا يشكل أي تهديد لنا، كونه سيمر على مسافة نحو 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كيلومتر)، وفقا لمتعقب الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا.

وتعادل هذه المسافة نحو 19 ضعف المسافة من الأرض إلى القمر، والتي قد تبدو بعيدة جدا، ولكنها قريبة نسبيا من منظور الفضاء.

وترى وكالة ناسا أن أي شيء يمر ضمن 120 مليون ميل من الأرض هو كائن قريب من الأرض (NEO).

وستتم رحلة الطيران القريبة من الأرض للكويكب، في حوالي الساعة 8:38 صباحا بتوقيت غرينتش (3:38 صباحا بالتوقيت الشرقي) في 6 أيلول.

ويتتبع علماء الفلك حاليا ما يقرب من 2000 كويكب ومذنب وأجسام أخرى تهدد نقطتنا الزرقاء الباهتة، ويتم العثور على أشياء جديدة كل يوم.

ولم تشهد الأرض كويكبا ذا نطاق مروع منذ صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.

ومع ذلك، فإن الأجسام الصغيرة القادرة على تدمير مدينة بأكملها تصطدم بالأرض في كثير من الأحيان، حيث دمرت واحدة منها نحو 800 ميل مربع من الغابات بالقرب من تونغوسكا في سيبيريا في 30 حزيران 1908..

وتشير ناسا إلى أنها لا تعرف وجود كويكب أو مذنب في مسار تصادم مع الأرض حاليا، لذا فإن احتمال حدوث تصادم كبير ضئيل.

وتقول: “في الحقيقة، ليس من المحتمل أن يضرب أي جسم كبير الأرض في غضون عدة مئات من السنين القادمة. وحتى لو ضربت كوكبنا، فإن الغالبية العظمى من الكويكبات لن تمحو الحياة كما نعرفها، حيث أنه وفقا لوكالة ناسا، لا تحدث “الكوارث العالمية” إلا عندما تصطدم أجسام يزيد طولها عن 3000 قدم بالأرض.