بحثت خلية الأزمة في برقايل، خلال اجتماع عبر تطبيق “زوم”، “العودة الآمنة إلى المدارس للعام الدراسي 2020/2021”.
واتفقت على “الطلب من مديري المدارس في برقايل توثيق صحي لكل فريق العمل الاداري والتعليمي، والطلب من المصابين بالعدوى أو المخالطين، إن وجدوا، ضرورة الحجر الصحي حسب الشروط اللازمة”.
كما اتفقت على “الطلب من مديري المدارس في برقايل رفع كتاب إلى وزير التربية بواسطة المنطقة التربوية من أجل تحديد عدد الفريق الاداري خلال فترة التحضير لبدء العام الدراسي (من 8 أيلول الى 28 أيلول 2020)”.
وأوصت “تشيكل لجنة طبية تابعة لخلية الأزمة بإدارة الدكتور محمود خضر من أجل تحسين الوقاية والتأكد من تطيبق المعايير المطلوبة في تطبيق الخطوات الوقائية، من تعقيم وتباعد اجتماعي وتدريب فريق العمل الاداري والتعليمي في برقايل ووضع لائحة بالمعدات والتجهيزات والمستلزمات الطبية والتعقيمية والعمل على تأمينها من أجل ضمان عودة آمنة للطلاب الى مدارس برقايل”، حيث سترفع هذه التوصيات إلى مديري المدارس.
كما رفعت اللجنة الطبية تقريرًا للوقاية التربوية عبر مجموعة “واتساب” خاصة بالخلية، وجاء فيها: “بناءً على اقتراح الأمس بما يخص الاجتماع مع مديري المدارس، وضع مخطط يتضمن الأهداف الرئيسية لحماية الطلاب من انتشار”كوفيد-19″ في المدارس”.
وأوضحت أن الأهداف الرئيسية لمديري المدارس هي: “معرفة معدلات انتقال “كوفيد-19″ في المجتمع المباشر وفي المجتمعات التي يعيش فيها الطلاب والمعلمون والموظفون، التصور العملي لإدارة المجموعات التي تناسب احتياجات المدرسة (على سبيل المثال، الاحتفاظ بالطلاب في غرفة الدراسة، تقسيم المجموعات على جداول زمنية والاستفادة من غرف التعليم، إلغاء اوقات الفرصة، جدولة عودة الطلاب إلى المدرسة، مع بقاء نفس المعلم مع مجموعة الطلاب نفسها عند الدخول والخروج من المدرسة للمراقبة)”.
وأضافت: “إعادة توجيه المساحات المدرسية غير المستخدمة أو غير المستغلة، بما في ذلك المساحات الخارجية، لزيادة مساحة الفصل الدراسي وتسهيل التباعد الاجتماعي. تنفيذ استراتيجيات متعددة بشكل متزامن في المدرسة لمنع انتشار “كوفيد-19″ (على سبيل المثال، قياس الحرارة، التباعد الاجتماعي، الأقنعة، معقمات، ممر تعقيم ونظافة اليدين)”.
وتابعت: “برامج التثقيف وتعزيز سلوكيات الحماية الشخصية لمنع انتشار “كوفيد-19” في المدرسة وفي المجتمع. دمج استراتيجيات للحد من انتقال “كوفيد-19″ في الأنشطة المشتركة بين المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية (على سبيل المثال، الحد من المشاركة في الأنشطة التي لا يكون فيها التباعد الاجتماعي ممكنا). التخطيط والاستعداد عندما يمرض شخص ما”.
وختمت قائلةً: “العمل مع اللجنة الصحية في خلية الازمة لوضع اجراءات تتتبع المخالطين في حالة وجود حالة إيجابية. التواصل بشكل مناسب مع العائلات حول فحص الأعراض في المنزل”.