Site icon IMLebanon

كنعان: المبادرة الفرنسية فرصة أخيرة

وصف أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان المبادرة الفرنسية بـ”الفرصة الأخيرة وهي التي تتضمن خارطة طريق بمهل محددة”، داعيًا الى “ضرورة أن يكون منطق تأليف الحكومة العتيدة مختلفا عن السابق، وألا تكون الحكومة ثمرة تقاسم تقليدي للحصص بل نتاج منطق الدولة بدل السلطة، ليتمكن مجلس الوزراء وبمواكبة مركزة من المجلس النيابي من أن يستفيد من دعم القوى والأحزاب لتطبيق الإصلاحات”.

وشدد، في تصريح، على “ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة وتطبيق الاصلاحات التي هي حاجة محلية ومطلب دولي، خصوصا اننا لا نمتلك ترف الوقت”.

رأى أن “نتائج الحوار في داخل الأحزاب كما في ما بينها حول التشكيلة الحكومية، يجب ان تظهر نهاية هذا الاسبوع، وأن اجتماعات تعقد على هذا المستوى في الويك أند لهذه الغاية”. وقال: “عندما كنت في المنفى قبل العام 2005، كنت أعتقد أنه يوم أضطلع بدور سياسي، سيمكنني ذلك من الدفع باتجاه التغيير، لكنني فهمت اليوم انه بالإضافة الى وجود مشكلة في النظام الطائفي، هناك مشكلة اضافية هي كثرة فرامل التغيير فيه”.

واعتبر أن “التغيير المطلوب يجب ان يكون ثمرة قناعة داخلية لا نتيجة زجر وخوف من عقوبات مفروضة من الخارج، من دون إغفال أن التلويح بالعقوبات يمكن ان يضغط في هذا الاتجاه”، شارحًا أن “العقوبات ليست الحل بالنسبة الى لبنان، فالإصلاح يجب ان ينبع من قناعة داخلية وخطوات سيادية لبنانية”.

وكشف عن “حوار مطول” مع السفير المكلف متابعة تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر” بيار دوكان خلال الغداء الذي اقيم في بعبدا على شرف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأوضح أنه شرح له العمل الرقابي والإصلاحي الذي قامت به لجنة المال والموازنة، والتي، أي اللجنة، ستكون من دون شك رأس حربة الإصلاح في لبنان”.