أشار رئيس بلدية جونيه جوان حبيش إلى أن “بعض المبالغين يطالعنا منذ أسبوع بنظريات ونصائح عن جائحة كورونا التي تواكبها بلدية جونيه ضمن نطاقها منذ اليوم الأول في شباط 2020 مع كافة المعنيين، بدءًا بوزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية والبلديات والإدارات والأجهزة المعنية وخاصة مع المواطنين، إن كان بالنشرات التوجيهية أو بالتدابير التي اعتبرها البعض في البدء جائرة ومن ثم تفهم الوضع وأقرّ بصحتها”.
وأكد، في بيان، أن “الوضع هو قيد المراقبة على مدار الساعة وهو تحت السيطرة الكاملة حتى الساعة”، مشيرًا إلى أن “مصدر الإصابات غير محدد من داخل المدينة فقط، بل غالبيته نتيجة التواصل والاختلاط من أماكن مختلفة”.
وجدد الدعوة إلى “اتخاذ أقصى درجات الحيطة والالتزام بالتدابير المشددة لعدم الاختلاط والنظافة والتعقيم حيث يقتضي، مشددًا على أن “البلدية تتابع كل الحالات من دون أي استثناء وتطبّق التدابير المتوجبة سندًا إلى التعاميم”.
وتوجّه حبيش إلى “أولئك المبالغين المختبئين في جحورهم، المحاولين استغلال الأوضاع الإنسانية والصحية في السياسة الضيقة” قائلًا: “أنتم تعرفون تمامًا أن مجلس بلدية جونيه والجهاز الإداري وجهاز الشرطة يعالجون ويتابعون كافة تفاصيل إصابات كورونا، في صحة المواطنين وفي الوقاية، لذلك نقول لكم “روقوا على حالكم”، استقوا المعلومات من مصدرها إذا أردتم، أي بلدية جونيه”.
كما توجه إلى المواطنين قائلًا: “إن كافة المنشورات والإعلانات التي عممناها لا تزال سارية المفعول. إن خلية الأزمة التي أطلقناها تعمل بكافة طاقتها ولا يزال الرقم الساخن 09913000 يعمل 24/7، ونعلمكم أنه لغاية تاريخ اليوم 2020/09/06 أصيب في جونيه 208 أشخاص، توفي منهم 3، وشفي منهم 91، لم يعودوا للمدينة 13 شخصًا أبلغنا القوى الأمنية عنهم”.
وأضاف أن “الحالات الإيجابية الباقية هي: ساحل علما 18، حارة صخر 33، غادير 14، صربا 36”.
وتابع: “أيها المواطنون الأعزاء، بلديتكم معكم دومًا، زيدوا من تدابير الوقاية، قللوا من الاختلاط، إنها مسؤوليتنا جميعًا، ولا تدعوا أولئك المصطادين في الماء العكر يغيروا قناعاتكم، وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لكن كرامة الإنسان أهم، وعدم المتاجرة بالمشاعر أهم، والأكثر أخلاقية هو عدم نشر المعلومات الشخصية للإستفادة من سبق صحفي”.